من خلال معاناتها كامرأة عاملة تعيش في عمان، غيرت مؤسِسة منصة سكن مكان سكنها خمس مرات خلال فترة 18 شهرًا. وقد تطلب ذلك حزم جميع متعلقاتها، وقضاء أسابيع (أو حتى أشهر) في البحث على منصات الإنترنت، ومعاينة عدد لا يحصى من المنازل، وغالبًا ما واجهت مواقف غير مريحة. كان الانتقال إلى منزل جديد مع أشخاص جدد تجربة متكررة.

تنوعت الأسباب: السكن غير المريح، والضائقة الصحية العقلية التي تعاني منها زملاء السكن، وزملاء السكن غير المتوافقين، والأحياء غير المريحة، وأصحاب العقارات… إلخ. ولم تتمكن من العثور على منزل مناسب إلا في عام 2022!

لقد تركتها هذه التجربة الصعبة بلا شك تتساءل: هل كانت هذه تجربة شخصية فقط؟ أم أنها كانت مشكلة اجتماعية؟

بدأت على الفور في التحدث إلى مئات النساء من خلفيات اجتماعية وثقافية مختلفة حول تجاربهن في “البحث عن منزل وزميلات سكن”. ومن غير المستغرب أن تبيّن هذه مشكلة اجتماعية لكل من السكان المحليين والمغتربين في الأردن! (النتائج والإحصائيات متوفرة عند الطلب)

بعد 8 أشهر، أطلقت مدونة سكن!

بعد إطلاق مدونة سكن في نوفمبر 2022، حصلت على ما يقرب من 2000 زيارة خلال شهرين فقط من جميع أنحاء العالم، وليس فقط الأردن!

وهذا أعطاها ثقة أكبر بأهمية هذه المشكلة ومدى إلحاحها.

بين التوفيق بين عملها المستقل في تطوير الأعمال وكتابة المحتوى والتخطيط للمسار غير الواضح لهذه الفكرة، قررت أن تتحمل المسؤولية وتنشئ “منصة سكن”، وتمول كل شيء بنفسها من الألف إلى الياء!

وهكذا بدأت! الرحلة الطويلة للعثور على مطور ويب مناسب (ضمن الميزانية) لتجسيد رؤيتها وأفكارها!

في بداية شهر إبريل 2023، انطلقت منصة سكن (مرحلة MVP)، ومنذ ذلك الحين ساعدت أكثر من 950 فتاة (طالبات وموظفات) في العثور على مسكن في عمّان سواءً لإقامات طويلة الأمد أو قصيرة الأمد.

وفي نهاية عام 2024، قامت بتعيين 3 أشخاص موهوبين لمساعدتها في العمل، من كتابة المحتوى إلى إدارة وسائل التواصل الاجتماعي (على أكثر من 5 منصات) إلى إدراج العقارات وتقديم الدعم اللامتناهي للمستأجرات والملاك.

إذا كنت تعرف أحد من هذه الفئات الثلاثة، فيرجى التواصل معنا🤗. سيساعدنا ذلك كثيرًا في تحقيق مهمتنا وجعل حياتنا أسهل:

• مستأجرة تبحث عن غرفة أو زميلة سكن
• مالك/ة عقار
• معهد أو شركة تحتاج إلى الدعم في مساعدة طالباتهم أو موظفاتهم في العثور على سكن بالقرب منهم